كورة في العارضة

ذا صن: ضربة لجماهير ليفربول.. تعقد مستقبل محمد صلاح وفان دايك وأرنولد

كشفت تقارير صحفية إنجليزية تفاصيل مثيرة للقلق بالنسبة لجماهير فريق ليفربول، بشأن مستقبل الثلاثي محمد صلاح، ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك.







ومن المعروف أن عقود الثلاثي ستنتهي مع ليفربول في صيف 2025، أي نهاية الموسم الحالي.











ولا يوجد أي اتفاق بين لاعبي ليفربول المذكورين من جهة، ومسؤولي النادي من جهة أخرى، فيما يخص تمديد إقامتهم في ملعب “الأنفيلد”.

وأكد محمد صلاح، في تصريحات علنية خلال الفترة الأخيرة، أن مُلاك ليفربول لم يتقدموا بأي عروض لتجديد عقده مع الفريق.

اقرأ أيضًا.. ليفربول يتواصل مع ممثلي لاعب برشلونة لخلافة محمد صلاح

وظهرت تقارير صحفية بعد ذلك تفيد fأن ليفربول تقدم بعرض مبدئي لـ محمد صلاح من أجل تجديد عقده، وكذلك زميليه فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد.

ولكن يبدو أن الأمور لا تسير بشكل جيد، حسبما ذكرت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، خاصة فيما يخص أرنولد المُهدد بإمكانية مغادرة ليفربول والانتقال إلى ريال مدريد.

وأوضحت أن مسؤولي ليفربول عرضوا على أرنولد زيادة قدرها 70 ألف جنيه إسترليني، على راتبه الأسبوعي الحالي البالغ 180 ألف جنيه إسترليني، وذلك بمقتضى عقد جديد لمدة خمس سنوات.

وأشارت إلى أنه بالرغم من ذلك، فإن أرنولد يتمسك بالحصل على 350 ألف جنيه إسترليني، لمضاهاة الراتب الحالي للنجم المصري محمد صلاح.

وذُكر أن أرنولد أخبر أصدقائه المقربين بالفعل برغبته في البقاء مع ليفربول، خاصة مع استقراره في قصر شيشاير مع صديقته الجديدة.

ومع ذلك، فإن أرنولد مصمم على الحصول على ما يعتقد أنه يستحقه، خاصة وأنه يثق في كون ريال مدريد يستطيع تلبية ما يريد بسهولة.

في غضون ذلك، عُرض على فان دايك عقد جديد للاحتفاظ بخدماته لما بعد الموسم المقبل.

ولكن وُرد أن اقتراح ليفربول لم يرق إلى مستوى توقعات قلب الدفاع الهولندي، وحتى الآن لم يكن هناك أي تقدم بشأن قيمة أو مدة التمديد.

وينطبق الأمر نفسه على محمد صلاح، حيث أشارت “ذا صن” إلى أن مالكي ليفربول رفضوا الرضوخ لمطالب صاحب الـ32 عامًا بشأن الراتب، وهو يدرك أنه سيحظى بأموال ضخمة في الدوري السعودي.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة “ماركا” الإسبانية عكس ذلك، بعدما ذكرت بأن ليفربول يقترب من تمديد عقد محمد صلاح، وربما يحدث ذلك قبل نهاية هذا العام (لمطالعة التفاصيل من هنا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى