كورة في العارضة

بطل ولد من رحم المعاناة.. قصة نجاح ملهمة لأيوب الكعبي

قاد النجم المغربي أيوب الكعبي فريقه أولمبياكوس اليوناني للفوز بالنسخة الحالية من دوري المؤتمر الأوروبي.

وكان مهاجم “أسود الأطلس” سجل الهدف الوحيد في المباراة التي فاز بها عملاق كرة القدم اليونانية أمام فيورنتينا في نهائي المسابقة الأوروبية.

ويعتبر الموسم الحالي الأفضل في المسيرة الكروية لأيوب الكعبي، حيث سجل 33 هدفا وأهدى 33 تمريرات حاسمة من 50 مباراة شارك فيها ضمن مختلف المسابقات.

وارتفعت أسهم الأخير بشكل لافت في سوق الانتقالات إذ بات مطلوبا من قبل عدة فرق أوروبية وسعودية بشكل خاص.

ويمثل أيوب الكعبي قصة نجاح ملهمة بحكم الصدمات العديدة التي تلقاها في طفولته وفي مسيرته الكروية، مما ساعده على اكتساب شخصية قوية.

وبحكم ظروفه العائلية الصعبة، دخل النجم المغربي سوق الشغل في سن مبكرة وعمل في ميدان النجارة، قبل أن يلتحق بنادي الراسينغ البيضاوي أين فشل في إثبات وجوده في مركز المهاجم المتقدم ليقع الاعتماد عليه في مركز الظهير الأيسر.

وتوقفت مغامرته الاحترافية في الصين مع نادي هيبي شينا فورشن بسبب تفشي فيروس كورونا، قبل أن تنتهي مغامرته مع نادي هاتاي سبور بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.

ورغم كل هذه المشاكل، نجح اللاعب الأسبق لنهضة بركان في فرض نفسه مع نادي أولمبياكوس اليوناني ليصبح أحد أبرز المهاجمين في “القارة العجوز”.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى