كورة في العارضة | 3 مكاسب للفراعنة بعد ثنائية بوركينا فاسو

حقق المنتخب الوطني بقيادة مديره الفني حسام حسن، العديد من المكاسب الكبيرة، رغم فوزه الصعب على ضيفه البوركينابي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين، لحساب مباريات الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم.

وكان المنتخب الوطني قد نجح في تحقيق انتصاره الثالث في المجموعة الأولى، وذلك بعدما استهل الفريق مشواره في التصفيات بالانتصار على جيبوتي بسداسية في الجولة الأولى، قبل الانتصار على سيراليون خارج الديار بثنائية دون رد.

وفيما يلي مكاسب الفراعنة من ثنائية بوركينا فاسو

الفوز الرسمي الأول للعميد

نجح حسام جسن، في تحقيق فوزا هاما في مهمته الرسمية الأولى له مع المنتخب الوطني، الأمر الذي من شأنه منحه دفعة معنوية هائلة هو في أشد الحاجة إليها بمشواره الرسمي الأول مع الفريق، لاسيما وأنه في مهمة مصيرية فارقة في مشوار الفراعنة نحو التأهل التاريخي الثالث لبطولة كأس العالم.

ولا شك في أن نجاح حسام حسن في قيادة دفة سفينة الفراعنة نحو تحقيق انتصارين متتاليين خلال التوقف الدولي الحالي على حساب بوركينا فاسو، وغينيا بيساو أن يضمن تأهل الفراعنة للمونديال بنسبة قد تصل إلى 90%.

عودة الشناوي

تعد عودة محمد الشناوي أكبر مكاسب مباراة بوركينا فاسو، خاصة وأنه الظهور الأول على الإطلاق للحارس المخضرم، بعد إصابته القوية على مستوى الكتف والتي عاني منها مؤخرا وكلفته الغياب لفترات طويلة عن المنتخب الوطني والنادي الأهلي.

وعاد الشناوي للملاعب من جديد بعد فترة غياب طويلة تجاوزت الـ4 أشهر، منذ الإصابة أمام كاب فيردي في الجولة الثالثة من بطولة كأس الأمم الأخيرة.

الحفاظ على صدارة المجموعة والاقتراب من حلم التأهل

منح فوز المنتخب الوطني فرصة الانفراد بصدارة المجموعة الأولى من التصفيات برصيد 9 نقاط، ومن ثم توسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه منتخب غينيا بيساو صاحب الوصافة برصيد 5 نقاط، والاقتراب أكثر وأكثر من حلم التأهل المونديالي.

أيضا من شأن هذا الانتصار أن يمنح لاعبي المنتخب الوطني دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة غينيا بيساو أقرب الملاحقين والمنافس المباشر حاليا على الصدارة خارج الديار.